فوز كبير لنور، صاحبة مبادرة تيك برينور، في هاكاثون قطر للابتكار ٢٠٢٥

TechPreneur's winning team holding the prize for winning Qatar Innovation Hackathon 2025.

تتشرف تيك برينور بالإعلان عن فوز مساعدتنا التعليمية المبتكرة في مجال الذكاء الاصطناعي، نور، مؤخرًا في هاكاثون قطر للابتكار 2025 في فئة التكنولوجيا التعليمية. يُعد هذا إنجازًا كبيرًا ليس فقط لنا، بل أيضًا لمهمتنا في تمكين القطاعات بحلول ذكاء اصطناعي مصممة خصيصًا لمعالجة بعض التحديات الأكثر إلحاحًا في المجال الرقمي اليوم . لا نعتبر هذا الفوز نجاحًا لنور وTechPreneur فحسب، بل خطوةً مهمةً إلى الأمام لقطاع التعليم نفسه. كما يؤكد هذا الفوز على التفاني الدؤوب والتعاون والإبداع الذي يواصل فريقنا بذله في مشروع نور، وهو مشروع نعتقد أنه قادر على إحداث تأثير حقيقي.

لتوضيح السياق: هاكاثون قطر للابتكار فعالية سنوية مرموقة تُتيح لرواد الأعمال الطموحين فرصةً لعرض أفكارهم القائمة على التكنولوجيا، والحصول على جائزة ما قبل الاستثمار لتطوير نموذج عمليّ لإثبات المفهوم (PoC). من المتوقع أن تستخدم المشاريع المختارة تقنياتٍ تحويليةً مثل الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي. وشملت مجالات التركيز لهذا العام: تكنولوجيا الصحة، وتكنولوجيا التعليم، وتكنولوجيا المناخ، ومستقبل تكنولوجيا المؤسسات، والجيل القادم من التنقل. لقد كان شرفًا عظيمًا أن يتم اختياري من بين هذا العدد الكبير من المشاريع المتنافسة، وشرفًا أعظم أن أفوز في فئتنا.

تم اختيار المشاركين على أساس أربعة معايير رئيسية:

  • المشكلة: هل التحدي الذي يتم معالجته كبير؟
  • الحل: هل الفكرة المقترحة تقدم تأثيرًا مفيدًا؟
  • الفريق: هل يمتلك الفريق الخبرة اللازمة لإحياء الفكرة؟
  • الصلة: هل يتوافق المفهوم بشكل واضح مع الموضوع؟

دعونا نستعرض كيف التقت نور، فكرتنا الفائزة، بكل واحد منا.

ما هي المشكلة؟

أدركنا أن أنظمة التعليم الحالية لم تُصمَّم لمتعلمي اليوم . تتطور التكنولوجيا بوتيرة متسارعة، لكن الفصول الدراسية غالبًا ما تفتقر إلى الأدوات المناسبة لمواكبة هذا التطور. لا يزال الطلاب يعانون للحصول على دعم شخصي، والمعلمون مُرهَقون في تخطيط الدروس والمهام الإدارية وإدارة الفصول الدراسية ذات الأعداد الكبيرة. في الوقت نفسه، تغمر أدوات الذكاء الاصطناعي غير المُصمَّمة للتعليم الفصول الدراسية، مما يُضرّ غالبًا بتعلم الطلاب والنزاهة الأكاديمية بدلًا من تعزيزهما.

كيف تحل نور المشكلة؟

اقترحنا "نور"، وهو مساعد ذكاء اصطناعي مصمم خصيصًا لجميع الطلاب في الفصل الدراسي. بالنسبة للطلاب، يُمكّنهم "نور" من خلال توفير أكثر من مجرد إجابات، بل يُقدم توجيهًا شخصيًا يُساعد كل متعلم على الوصول إلى الحل الأمثل بما يتناسب مع وتيرة تعلمه الفردية وأسلوبه ومنهجه الدراسي. بالنسبة للمعلمين، يُبسط "نور" مهام التخطيط والإدارة، مما يُتيح لهم مزيدًا من الوقت للتركيز على التدريس. يُمكن للمستخدمين تحميل المناهج الدراسية مباشرةً على المنصة لتخصيص الدعم بما يتناسب مع معاييرهم الأكاديمية الخاصة. تم اختيار اسم "نور"، الذي يعني "النور" باللغة العربية، ليعكس هدف المنصة: إنارة رحلة التعلم.

لماذا فريقنا؟

يتمتع فريقنا بخبرة تزيد عن 20 عامًا في مجالات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي والهندسة وغيرها. ورغم أن "نور" مشروع طموح ومبتكر، فقد أثبتنا قدرتنا والتزامنا بتحقيق هذه الرؤية.

لماذا يهمنا التعليم التكنولوجي؟

باعتبارها منصةً مُصممةً خصيصًا لقطاع التعليم، تتوافق "نور" تمامًا مع موضوع التكنولوجيا التعليمية الذي شكّل محور هاكاثون هذا العام. وقد جعل تركيزها المُركّز على التحديات الصفية الواقعية منها خيارًا مثاليًا لمسابقةٍ تسعى إلى إيجاد حلولٍ مبتكرةٍ مُخصصةٍ لقطاعٍ مُعين.

 

تتقدم TechPreneur بجزيل الشكر لبنك قطر للتنمية وواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا على هذه الفرصة الرائعة. تواصل هاتان المؤسستان دعم الابتكار وريادة الأعمال في قطر، ويشرفنا أن يحظى عملنا بتقديرهما.

هذه ليست سوى البداية لنور وTechPreneur. نتطلع إلى استخدام هذا الفوز كنقطة انطلاق لتحقيق تأثير أكبر في قطاع التعليم ودعم أكبر عدد ممكن من المتعلمين والمعلمين.

Back to blog